حتة مزيكا من جوه

Saturday, October 25, 2008

هالوسينيشنز

بيقولوا ان اللى بيرسم مكعبات واشكال هندسيه وهو بيشخبط يبقى بيفكر فى الموت كتير
,الدنيا براح بس انا مزنوقه فى علبه ضيقه وبلف جواها حوالين نفسى...
خنقانى حكايه انى بدورله على مبررات واعذار مع ان الارهاصات بانت من بدرى وكل شئ كان متوقع وبديهى, مكانش عليا غير انى اتقبل الموضوع وخلاص كأنى رايحه اشرب م التلاجه لما اعطش او رايحه انام لما ازهق م الفوقان ....
الواحد دايما بيفكر فى البدايه لما النهايه بتيجى .....
بطلت ادور عليه وانا ماشيه فى الشارع ,بطلت استناه يتصل , بس لسه راسى وجعانى ....
عاوزة اروح مكان جديد يكون من زمان ادفن فيه كل اللى عرفته من يوم ما اتولدت اعرف انا هعمل ايه باللى معايا ومش محتاجة مين ...عاوزة ابقى حاجة كدة هلاميه وشفافه ملهاش دعوه بجاذبيه ولا سرعه ضوء ولا حيطه تصد فيها وترد ليا
هو انا عرفت ايه يوم ماتولدت؟
صداع...رغى...صوت عالى...سخافة...قرف...نشاز...ملل...تكرار
بحب اخبط راسى فى الحيطة علشان لما ابطل احس انى مرتاحه...
غيرت ياما كتير احوالى وانا كنت عاشق وكان يحلالى...
كل الكلمات مبتذله...مش هنختلف حول معنى الابتذال!
هما ليه بيتصلوا عالبيت لما يلاقوا الموبيل مقفول !
طيب منا لو عاوزة اتكلم اصلا هقفل الموبيل ليه؟!
مفيش ثوابت...كل الاشياء عابرة...
الكلام ,الاحلام,الجرايد,الصحاب ,الكتب, و السنين...
وكل اللى سيادتك بتعمله فى الدنيا انك بتسيب الاهل والايام والبيئه المحيطةوالاحداث تلعب فى دماغك وتكون وجهة نظرك
وبعدين.
احباط ده وهيعدى ولا نوبه الاكتئاب اياها..ولا مرحله انتقاليه ولا راسى اتملت بشويه كلام ..
يمكن حاله اغتراب, او نداء استغاثه يمكن اعلان جنازة...
هو انا لما هموت هعيش ازاى؟؟
ازاى تبقى عارف ان اللى انت عاوزه ده هو فعلا اللى انت عاوزه ؟ طيب لما بتوصل للى انت عاوزه بتفضل برده عاوزه؟؟
الحيرة بين الاختيارات, الحيرة بين الخيارات...ايهما اصح ولماذا؟ هيا اختيارات ولا اجبارات؟؟؟
انا بعت الدموع والعمر طرحت جناينى فى الربيع الصبر وقلت انا عاشق سقونى كتير المر ورا الشبابيك
ديه عينيك شبابيك والدنيا كلها شبابيك
مخضوضه شويه ومصدومه مرتين...
بعد ما روحت فى اليوم ده حسيت انى طيف وهما اطياف عايشين فى عالم افتراضى وكأن احنا الاخرون
الست اللى كانت فى فضل الله عثمان كانت بتسمع صوت زى صوت الخلاط بيزن فى الحيطة والارضيه فى الاوده اللى بتطل على الشارع
طلعت قالت لجارها اللى ساكن فوقيها قالها ربنا يسهل ونزل قعد عالقهوة وحكى لواحد صاحبه موضوع الزن اللى فى الحيطة راح صاحبه
جرى على بيته وفتح الباب وسأل بنته "فين امك يا بت" وحط ايده تحت عداد النور وقالها "فين امك يا بنت الكلب؟" وخلصت الحكايه
فهمت انا ايه دلوقتى!
كل لما شبابيك تخلص اعيدها تانى الاغنيه ديه انا خالص ..
ليه مصممه اركز فى التفاصيل؟
بشوف الصورة كامله فى اول مرة واخر مرة
فى الاول بشوفها زى ماحبها ومع الوقت بتفكك لوحدها وارجع اجمعها تانى زى البازل ..اجمّع واتصدم ..اشيل الجميل واحط الحقيقى
حقيقه مرة ام كذبه حلوة؟؟؟
كل حاجة ليها وشين وانتا طالع..مخى بيشتغل بالقطعه وليس بالجمله..ملتزم بمنطقه الوسط اطراف الحدوته مش موضوعه
-هو انتى ليه كدة؟!!
-علشان انا كدة.
المية طعمها بايت ..الساعه مقدمه 5 دقايق..عقرب الثوانى فى اجازة..وع الترابيزة المج الاحمر اللى عليه كلمة Nescafe
وبرنامج شهر نوفمبر بتاع معهد جوته...الموبيل وقع من البلكونه بس محصلوش حاجة...
ممكن اكون بدور على البحر وقت منتا بتدور على صحرا ...ممكن اكون عاوزة امشى وقت منتا بتدور على فرصه للكلام...
ليه فاكر ان اللى انتا عاوزه هو ده اللى انا عاوزاه؟؟ هو انتا عارف انا عاوزة ايه اصلا؟؟
-هشوفك امتى؟
-صوتك مش واضح ممكن تروح فى حته فيها شبكه....
-هشوفك امتى؟
-تشوفنى امتى؟
-انا اللى بسأل
-هتشوفنى لما تشوفنى

Tuesday, October 21, 2008

جوه المدينة

قهوة مرة
بنات حرة
أهالى رايقه
شباب مش فايقه
فيكى يا مدينه تايهه بدور عليا
ساكنة فيكى وساكنه فيا
من قبل ما اعرفك او تلمحك عينيا
سألتك فين ولا امتى هلقى مراسيا؟
رديتى بجرح علم فيّ
اقلت خلاص هلف و أشوف
هنساك يا وجع
هغلبك يا خوف
لفيتك حته حته لحد ماوجعتنى رجليا
فى بعادى اندهك
وفى ازمتى اكرهك
وتضيق شوارعك بيا
قلبى صغير لكنه كبير
مسافر لبعيد وشايف عينيكى مستنيه
وانساكى واتنسى معاك
وافتكر انه هيداوينى فرحى
ارجع لمكان ماسيبتك
والحزن مشكل ملامحى
والبعد مأثر فيّا
فيكى يا مديتنى هايمة
احلامى تكعيبه عنب
وروحى خفيفه وعايمة
بيخطفنى ليلك فى الشتا
,قهاوى وسط البلد الكورنيش,والساقيه
حبه هوا ساقعين
معرفش جايين ولا رايحين
عربيات كلاكسات..
اغانى قديمة من عمر فات
وحاجات...
لعب الكورة قبل الفجر بشويه
زينه رمضان فى الحارات
دخان سجاير
اتوبيسات بتنفس عن ضيقتها
م الزحمة,م الخناقات
احلام مكبوته ...عيون مهمومة, بتبص فى الساعات
كتب ورقها اصفر مرصوصه عالرصيف
جرايد الشيخ عيد, وحبة مجلات
ناس غلابه واقفين فى طابور ساكتين
وشوشهم حزينه واشارة مرور
قلب بيشاور عقله
قلب رايح وقلب راجع مكسور
ايدين متشبكة فى الايدين
وامانى حايشها سور
بعت دموعى للنيل وقبل ما اسيبه
سألنى:هاجيله تانى ولا وارد انى اجور؟
قلتله:ابدا عمرى ما اجور
لو كنت هجرت انتا وجفيت...كنت انا استكفيت
ضحكلى بطول بصبره وقرب حبه
وادانى شويه فرح ملفوفين بنور
قبلت الهديه ومشيت خطوتين
سألته:
ياترى هعرف ؟
ولا لسه مجاش الدور؟؟