حتة مزيكا من جوه

Saturday, November 21, 2009

من غير رتوش


الشئ الشفاف لون طعمه جميل..جمال ايام زمان..هدوء الشوارع فى نص الليل...وسع الفراغ بين ضفتين النيل..كل شئ نضيف ..الرصيف ..السحاب..وشوش الناس..موسيقى خفيفه فى البرنامج الموسيقى الصبح ..اديش كان فيه ناس وصوت فيروز يرفعنى زى غصن شجرة كافور لفوق طالع للسما .ضحكة تدغدغ روحك وهيا طالعه من القلب مع صحاب ترتاحلهم وترتاح معاهم..حزن جميل ساعه عصريه تحت شمس الشتا..حزن له لمعه فى العيون مبيوجعش ولا يبكّى.. بينقّى..يفوّق مبيخدعش, يوصلنى لحكمة الأشياء انه مش مهم اننا توهنا المهم نعرف نلاقى الطريق بعد التوهه وان كل خطوة لقدام رغم النزيف بتفتح ابواب نجاة... لحظة دافيه بكلمة كبيرة تخطف زى الحضن..حضن امى ساعه صلاة العيد..ونظرة ابويا حنينه ...لحظة دافيه زى احساس البيت بيلمنّا..بعد غياب طويل مقصود كان أو هروب..احساس بالرضا يولّد فرحه بعيد عن الجرى والتلاهى والدوشه...تفتح نفسى عالحياة من اول وجديد..واسامحنى واسامح كل الدنيا ..اطير لفوق أو لتحت اى اتجاه من غير جسم مربوط..ولا حيطان وسقف وحب مشروط...اكونّى أنا من غير رتوش

.......
الصورة لسارة يحيى